|
|
|
|
|
 |
|
|
الحث على قبول عذر من اعتذر |
|
|
|
|
|
كتب بتاريخ : الخميس - 17 / ربيع الثاني / 1437 هـ |
|
|
|
|
|
- الإمام علي (عليه السلام): احمل نفسك من أخيك عند صرمه على الصلة، وعند صدوده على اللطف والمقاربة... وعند جرمه على العذر، حتى كأنك له عبد، وكأنه ذو نعمة عليك (1).
- عنه (عليه السلام): اقبل عذر أخيك، وإن لم يكن له عذر فالتمس له عذرا (2).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): لا يعتذر إليك أحد إلا قبلت عذره، وإن علمت أنه كاذب (3).
- عنه (عليه السلام): إن شتمك رجل عن يمينك ثم تحول إلى يسارك واعتذر إليك فاقبل عذره (4).
- الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لمحمد بن الحنفية -: لا تصرم أخاك على ارتياب، ولا تقطعه دون استعتاب، لعل له عذرا وأنت تلوم به، اقبل من متنصل عذرا صادقا كان أو كاذبا فتنالك الشفاعة (5).
- عنه (عليه السلام): اقبل أعذار الناس تستمتع بإخائهم، والقهم بالبشر تمت أضغانهم (6).
- عنه (عليه السلام): أعقل الناس أعذرهم للناس (7)
(انظر) وسائل الشيعة: 8 / 553 باب 125.
(1) نهج البلاغة: الكتاب 69 و 33 و 31.
(2) البحار: 74 / 165 / 29.
(3) الدرة الباهرة: ٣٠.
(4) البحار: ٧٨ / ١٤١ / ٣٤.
(5) وسائل الشيعة: ٨ / ٥٥٣ / ٢.
(6) غرر الحكم: ٢٤٢٠، ٢٩٨٨.
(7) غرر الحكم: ٢٤٢٠، ٢٩٨٨.
المصدر ميزان الحكمة باب الاعتذار |
|
|
|
|
|
|
|
جميع الحقوق محفوظة لموقع الصراط © al-Serat.com |
|